ضجَّت مواقع التواصل في مصر مساء الخميس بفيديو مؤلم، يظهر تعذيب معلمة لطفلة في حضانة «جنة الطفل السعيد»، وتتفنن في إهانتها الجسدية، غير آبهة ببكائها. ما أثار غضبا واسعا في التعليقات على الفيديو الذي انتشر بعنوان #تعذيب_أطفال_بحضانة_بفكتوريا، مطالبين بغلق الحضانة التي لا تحمل أي صفة من اسمها. فيما أصدرت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، أمرا بإغلاقها، على أن يعاين المكان اليوم (السبت) من جانب فريق التدخل السريع وإدارة الأسرة للتأكد من حقيقة ما ورد بالفيديو وعلاقة الحضانة المذكورة بالواقعة وتاريخ تصوير الفيديو وإجراء مقابلات مع الأطفال وأسرهم. كما حررت محضرا بقسم الشرطة لإحالة المتورطين في الفيديو المنتشر إلى جهات التحقيق. من جهته، كشف محمد عبدالقوي والد الطفلة المضروبة «جوري» لوسائل إعلام محلية أنه فوجئ بالواقعة عبر المقطع المتداول في إحدى الصفحات الخاصة بأولياء الأمور. معبرا عن صدمته من التعامل غير الآدمي الذي تعرضت له طفلته.